منبوذ موسيماني بعد توهجه يقابل خطر سواريز..هل سيرحل ؟
ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب عن تعيين البرتغالي ريكاردو سواريس المدير الفني لجنتل فينسنتي الناشط في دوري الدرجة الأولى البرتغالي ليتولي المهمة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء خلفاً للجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.
وفسخ النادي الأهلي يوم الأثنين الماضي تعاقده مع الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني وذلك بالتزامن مع خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد البيضاوي في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء وانتهت بفوز الأخير بهدفين دون رد.
وزعمت تقارير صحفية في الساعات الماضية عن وصول الأهلي لاتفاق شبه نهائي مع المدرب البرتغالي لقيادة المارد الأحمر فنياً لمدة موسمين بمبلغ يصل قدره إلى 125 ألف دولار شهرياً ويعاونه 3 مساعدين إلى جانب استمرار الثلاثي سامي قمصان كمدرباً عاماً وسيد عبد الحفيظ مديراً للكرة إلى جانب ميشيل يانكون مدرباً لحراس المرمى.
ويطمح الأهلي في الفترة المقبلة إلى تدعيم الفريق الأحمر بصفقات قوية وتلبية احتياجات المدير الفني للقلعة الحمراء من أجل مواصلة المنافسة على الألقاب المحلية والقارية واستعادة لقب دوري أبطال إفريقيا مجدداً.
طابع هجومي لسواريز
يتمتع المدرب البرتغالي في خططه مع الفرق التي تولى تدريبها بالطابع الهجومي المكثف حيث يعتمد بشكل كبير على الضغط الأمامي على لاعبي الخصم لاستعادة الكرة بشكل أسرع بالإضافة لتحول السريع في الحالة الدفاعية معتمداً في خطته أثناء الدفاع على طريقة اللعب 5/4/1.
وينال سواريز إعجابه باللاعبين في الجانب الهجومي ذات التحركات الكثيرة وتحديداً مركز رأس الحربة حيث لا يعتمد بشكل صريح على مهاجم 9 في معظم الأوقات وهو ما يهدد استمرار عدد من اللاعبين داخل أسوار مختار التتش.
حسام حسن من توهج بعد رحيل موسيماني للقلق من قدوم البرتغالي
اصبح حسام حسن أحد اللاعبين الذي تم وضعهم تحت الميكرسكوب تحت قيادة البرتغالي ريكاردو سواريز في ظل تمتعه بلعب بمركز المهاجم الصريح دون استطاعته بشكل كبير القيام بمهام أخرى على أطراف الملعب وهو الأمر الذي يهدد استمراره داخل وصيف دوري أبطال إفريقيا بقيادة مدرب فيسنتني المحتمل للأهلي.
وعانى حسام حسن من قلة مشاركاته في الموسم الحالي قبل رحيل بيتسو موسيماني وذلك بسبب اعتماده الكبير على الثنائي بيرسي تاو ومحمد شريف لتمتعهما بالتحركات الجيدة بشكل متقن في الشق الهجومي سواء في العمق أو على أطراف المستطيل الأخضر