اخبار الاهلىعاجل

من أجل تجديد الدماء.. أبرز الخطايا التي تعزز رحيل أفشة عن الأهلي

تلقى في الساعات القليلة الماضية الدولي محمد مجدي أفشة نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عرضاً من جانب أحد الأندية التركية للرحيل عن صفوف القلعة الحمراء في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وعلم”أهلي نيوز” من مصادره الخاصة أن هناك عرض تركي من جانب نادي سيفاس التركي قد وصل بشكل رسمي إلى النادي الأهلي للحصول على اللاعب في الأيام القليلة الماضية.

وتضمن العرض التركي لأفشة الحصول على خدماته لمدة موسم على سبيل الإعارة مع وضع شرط أحقية الشراء دون تحديد قيمة مالية في الفترة الحالية.

ومن المقرر أن يحسم النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب وشركة الكرة التي يترأسها ياسين منصور موقفهم النهائي من رحيل محمد مجدي أفشة في الصيف القادم وذلك عقب الاجتماع مع المدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريش.

ويعيش محمد مجدي أفشة حالة من التراجع الشديد في مستواه المعهود مع النادي الأهلي في الفترة الماضية الأمر الذي قرر بشأنه ريكاردو سواريش منحه راحة سلبية لمدة شهر بجانب خمس لاعبين أخرين لإستعادة لياقتهم مٌجدداً من أجل العودة للمشاركة مع المارد الأحمر وظهورهم بشكل المأمول منهم.

ويستعرض لكم “أهلي نيوز” 3 أمور تعزز رحيل أفشة عن الأهلي :

تجديد الدماء

هناك العديد من الأمور التي قد ترجح كفة رحيل أفشة عن النادي الأهلي أكثر من أي وقت مضى في فترة الانتقالات الصيفية الحالية ومن أبرزهم تجديد الدماء حيث يرغب المدرب البرتغالي في التعاقد مع عدد من لاعبين ذو العيار الثقيل في الصيف المقبل.

ويأتي على رأس طلبات سواريش بخصوص الصفقات الجديدة هو التعاقد مع ثنائي يٌجيد اللعب بمركز صانع الألعاب وهو ذات المركز الذي يشغله اللاعب محمد مجدي أفشة الأمر يٌهدد بقائه بشدة مع الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة.

تراجع المستوى

ويأتي الأمر الثاني هو تذبذب مستوى اللاعب في الفترة الماضية ونتج عن ذلك تلقيه العديد من الانتقادات اللاذعة من جانب الجانب الحمراء خاصةً بعد نزيف النقاط في المباريات الأخيرة للمارد لأحمر أثناء مشواره ببطولة الدوري المصري الممتاز.

ولم يظهر أفشة بالمستوى المأمول منه في الفترة الأخيرة مع القلعة الحمراء لتبدأ أصوات داخل إدارة الأهلي تعلو بالمطالبة برحيله والتعاقد مع بديل آخر قوي قادر على صناعة الفارق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى