قبل انطلاق الموسم الجديد.. نكشف التهديدات الـ3 التي تحاصر الأهلي وتزعج كولر

بعد الموسم المنقضي الصفري للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، يطمح المارد الأحمر في العودة بقوة للمنافسة على الألقاب في الفترة المقبلة، ورسم البسمة والسعادة على وجوه جماهيره، من خلال إعادة لقب دوري أبطال أفريقيا والدوري المصري وكأس مصر إلى دولاب بطولاته من جديد.

ويبقى هناك بعض المخاوف داخل الفريق الأحمر قبل خوض الصراعات المنتظرة في الدوري ودوري أبطال أفريقيا.

– خط الدفاع بعد بانون

يفتقد النادي الأهلي إلى خدمات بدر بانون وذلك بعد رحيله عن صفوف الفريق الأحمر والانتقال إلى قطر القطري، وقد يمثل رحيل بدر بانون أزمة خاصة في ظل قدرته على بناء الهجمة من الخلف إلى الأمام وإفساد الكرات العالية كما يجيد التمركز بشكل جيد.

ويبقى الأمر المؤكد هو أن خط دفاع الأهلي قد يتأثر بشدة في الموسم الجديد بعد رحيل بدر بانون، بالتزامن مع اكتفاء القلعة الحمراء فقط بعودة محمد مغربي بالعودة من الإعارة دون التحرك لضم صفقات جديدة.

– التعامل مع التكتلات الدفاعية وعقبة الصفقات

عانى النادي الأهلي خلال الموسم الماضي، من أزمة كبيرة تمثلت في مواجهة الأندية التي تعتمد على تكتلات دفاعية قوية، حيث افتقد الفريق الأحمر إلى العناصر التي تجيد القيام بالأدوار الفردية من حيث المراوغة، وهو ما جعل الفريق يفقد كم كبير من النقاط في مسابقة الدوري الممتاز.

ورغم تعاقد النادي الأهلي مع مصطفى سعد ميسي وشادي حسين والبرازيلي برونو سافيو وعودة محمود كهربا، ولكن يبقى هناك مخاوف من تكرار سيناريو الموسم الماضي، من خلال اعتماد الأندية على نفس السيناريو في مواجهات القلعة الحمراء، بالتزامن مع احتياج الصفقات الجديدة لبعض الوقت من أجل التأقلم والدخول في الأجواء.

– سيناريو الإصابات

الأمر الثالث الذي يتخوف منه الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة مارسيل كولر، هو تكرار الإصابات بشكل كبير خاصة ان طبيب الأهلي يتوقع حدوث ذلك في فترة الاعداد خاصة أن الفريق الأحمر تولى تدريبه أكثر من جهاز فني في فترة زمنية قصيرة بالتزامن مع وجود أكثر من معد بدني للفريق.

ويبقى هناك تخوف من تكرار الإصابات العضلية التي أثرت على الفريق الأحمر في الموسم المنقضي، رغم تخطيط الإدارة الحمراء لهذا الملف من خلال قيام اللاعبين بالقياسات البدنية والعضلية لمحاولة مواجهة الإصابات بطرق علمية صحيحة.